وأفاد شهود عيان أن السلطات هدمت حظيرة الخيل التي تعود لنايف الحروب من شقيب السلام، بعد أن أغلقت شرطة الاحتلال المنطقة أمام السكان ومنعتهم من الاقتراب إلى المكان.
وقال شهود عيان إن عمليات هدم نفذها الاحتلال في مناطق أم نميلة وخشم زنة، حديثاً.
وهدم الاحتلال مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب، للمرة الـ190 على التوالي منذ عام 2000، يوم الأربعاء الماضي.
وتنفذ سلطات الاحتلال مخططاتها لتشريد 120 ألف نسمة في المنطقة التي يسكنها 320 ألف من العرب البدو في النقب الذي يشكلون 32% من سكان المنطقة البالغ تعدادها أكثر من 900 ألف نسمة، وهدم 35 قرية مسلوبة الاعتراف وسلب 800 ألف دونم ضمن مخطط "برافر"، إذ تتواصل فصول التشريد والترحيل ومخططات الاستيطان والتهويد.
وكثّفت حكومات الاحتلال المتعاقبة من إجراءاتها الهادفة لتهويد النقب، إذ أقامت 100 بلدة يهودية وعشرات المزارع الفردية لليهود على أراضي العرب، في حين ترفض الاعتراف بالقرى العربية وقاطنيها وتواصل سياسة التمييز والإجحاف بحقّهم.
وتبلغ مساحة النقب 13 مليون دونم، وتقدر مساحة الأرض التي كان يعيش عليها الفلسطينيون قبل النكبة بثلاثة ملايين دونم، علما أنهم يعيشون اليوم على مساحة تقدر بحوالي 300 ألف دونم، إلى جانب صراعهم مع دولة الاحتلال بشأن الملكية لأكثر من 800 ألف دونم، إذ تصر ما تسمى بـ"سلطة تطوير النقب"، على مصادرتها وتوظيفها للاستيطان الزراعيّ والعسكريّ.