اطلس:من أصعب اللحظات التي تمر في حياتنا فقدان عزيز على قلوبنا اخ او اخت زوج او زوجة ام او اب أو صديق مقرب. تبدأ بمشاعر جياشة من الحزن نعتقد ان الحياة قد انتهت ومن الصعب استعادة اية ذكريات سعيدة،
يتوقف الزمن تنهار الدموع نفقد الثقة بكل شيء، نحاول أن لا نفقد عزيزا اخر كان يضحك لضحكتنا، يبكي لألمنا، يستمع لقصصنا الشيقة، تنقض علينا الاقدار الموحشة، تغرس فينا خناجر الفقد المروع ولكن بعد مرور زمن ليس بالقصير نحتار ماذا تفعل؟ هل نوقف علاقاتنا المتشابكة مع الكون؟
تبدأ التساؤلات الكثيرة حول الموت وماهية الحياة وتساؤلات لماذا اخذت اعزاء لي يا رب العالمين؟ لماذا وانت تعلم انني لا استطيع ان اعيش بدونهم؟ كانت ضحكتهم تملا علي الدنيا، تحاول أن نستوعب حقيقة الموت وما بين الايمان ومرارة الفقد يمر بمخيلتك ان ما حصل هو كابوس وسينجلي في الصباح وتحتار. هل تبقى في حالة الهذيان هذه ورفض الواقع او الاعتراف بأن شبح الموت اختارك دون سواك وتغوص في أعماق النفس انه ليس حلما ثقيلا بل واقعا مرا يجب أن تتقبله؟ هو حزن فوق حزن والم فوق ألم. وتبدأ الحياة تشدك إليها وتبدأ تمسك ببعض ما تفرضه مسؤوليات الحياة، ابناؤك، والديك مسؤولياتك الوظيفية.