أطلس -  اندلعت اشتباكات عنيفة في أنحاء مختلفة من مصر الجمعة، بين أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" من جانب، وقوات الأمن والأهالي من جانب آخر، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وذكرت وزارة الصحة، في بيان مساء الجمعة، أن حصيلة ضحايا "الاعتداءات والاشتباكات"، التي وقعت في مختلف محافظات مصر الجمعة، بلغت حتى اللحظة، 17 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 180 جريحاً.

وأفادت الوزارة، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الرسمية، بأن محافظة القاهرة شهدت سقوط ثلاثة قتلى وجرح نحو 109 آخرين، فيما سقط ثلاثة قتلى في الجيزة، إضافة إلى سبعة مصابين.

وبينما أشارت الوزارة إلى أن محافظة الإسكندرية سجلت سقوط 17 جريحاً، فقد أفادت قناة "النيل" الإخبارية، نقلاً عن مراسلها في المدينة الساحلية، بسقوط 16 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 140 جريحاً في اشتباكات الجمعة.

وسجلت باقي المحافظات، بحسب بيان وزارة الصحة، 11 حالة وفاة، و49 مصاباً، وذكرت الوزارة أن هذه التقديرات وفق الأرقام التي تعاملت معها سيارات الإسعاف وأقسام الطوارئ بالمستشفيات.

 

من جانبها، ذكرت جماعة الإخوان، على موقعها الرسمي، أن "أكثر من 60 شهيداً داخل مستشفى مسجد الفتح" برمسيس، وأشارت إلى أن هناك "نقص حاد في المستلزمات وسيارات الإسعاف والأطباء والأدوية."

 

وقالت وزارة الداخلية، في بيان تلقته CNN بالعربية، إن "مجموعات مسلحة" قامت بمحاولة اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وتصدت لها قوات الأمن، وتمكنت من قتل ثلاثة من "العناصر الإرهابية"، وإصابة نحو 300 آخرين.

إلى ذلك، ذكرت فضائية الني أن ثمانية أشخاص على الأقل قُتلوا، وجرح 28 آخرين، أثناء محاولة العشرات من أنصار جماعة الإخوان اقتحام قسم شرطة دمياط، بعد تشييع جثامين عدد من أبناء المدينة الذين قتلوا في رابعة العدوية الأربعاء.

ولفتت إلى أن عدد من المواطنين يتجمعون في ميدان "الساعة"، بمدينة دمياط، لمنع أي تجمعات من أنصار الإخوان في الميدان، كما يقومون بالدفاع عن المواقع الشرطية بالمحافظة الساحلية.

 

إلى ذلك، أفاد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، بتزايد حدة الاشتباكات بين أنصار الرئيس "المعزول"، محمد مرسى، وقوات الأمن بميدان الجيزة، وسط أنباء عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة العشرات.

وذكرت الوكالة الرسمية أن أنصار الرئيس السابق قاموا بمحاصرة محكمة الجيزة، الأمر الذى أدى إلى إغلاق جميع محاور ميدان الجيزة، والدقي وبين السرايات، ومنطقة المهندسين.