أطلس -  أعلنت المعارضة السورية مقتل أكثر من مائة شخص الجمعة، سقط نصفهم تقريبا في محافظة حلب، وذلك جراء موجة من الغارات الجوية التي استهدفت المحافظة، ولم تشر مصادر المعارضة إلى تطورات ميدانية كبيرة، بينما ذكرت تقارير الحكومة السورية أن الجيش استرد بلدات في ريف محافظة اللاذقية الساحلية.

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إنها استطاعت توثيق 106 قتلى، بينهم 14 طفلا و11 سيدة، وتوزع القتلى بواقع 47 في حلب و24 في دمشق وريفها و14 في درعا وثمانية في حماه وخمسة في إدلب وخمسة في حمص، إلى جانب قتيلين في القنيطرة وقتيل في دير الزور.
 
وأشارت اللجان إلى تعرض 437 نقطة للقصف، واستهدف الطيران الحربي 46 نقطة في حلب. أما الجيش الحر، فقد اشتبك مع القوات الحكومية في 143 نقطة، استهدف خلالها عدة مراكز عسكرية بالصواريخ.

أما وكالة الأنباء السورية، فقالت إن وحدات الجيش "قضت على أعداد من إرهابيي جبهة النصرة في سلسلة عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم بعدة قرى وبلدات في الغوطة الشرقية والريفين الجنوبي والشمالي لمحافظة ريف دمشق."

وأضافت الوكالة أن الجيش أحكم السيطرة على قرية "الشامية" في الغوطة الشرقية، كما نفذ "عملية نوعية" أعاد فيها السيطرة على قرية "أبو مكة" وتلالها وقرية "بيت الشكوحي" في ريف اللاذقية حيث تحاول المعارضة السورية إحراز انتصارات ميدانية في تلك المنطقة التي تعد المعقل الرئيسي للرئيس بشار الأسد.

يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة التقارير الميدانية الواردة من سوريا نظرا لرفض السلطات السورية السماح لها بحرية العمل على أراضيها.

المصدر : CNN