دان مجلس الشورى المصري، الاعتداء الإسرائيلي على سوريا، وأعلن رفضه أي تدخل عسكري خارجي على الأراضي السورية، وأن الثورة السورية في يد أبنائها وهى صاحبة القرار في تقرير مصيرها
وقال الدكتور أحمد فهمى، رئيس المجلس فى بيان له اليوم الأحد، "إن الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي السورية، يثبت من جديد مدى همجية إسرائيل وعدوانيتها على الدول العربية الشقيقة، ونحن ندين ذلك".
ونوه البيان إلى التأكيد على رفض المجلس الكامل لأى تدخل عسكري خارجي على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير يعد تدخلاً صارخا في شأنه، وأن الثورة السورية في يد أبنائها وهى صاحبة القرار في تقرير مصيرها، وأن الكيان الصهيوني يثبت مرة جديدة نواياه العدوانية ضارباً عرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية معتدياً على سيادة دولة عربية.
ودعا فهمي كل المنظمات الدولية المعنية وجميع برلمانات العالم والاتحاد البرلماني الدولي إلى تبني موقف حاسم وحازم إلى إدانة هذه الأعمال البربرية التي ترتكبها إسرائيل واعتبارها أعمالا إجرامية وإرهابية تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، قد أكد ضمنيا، مسؤولية بلاده عن الهجوم الذي استهدف مركزاً للأبحاث العلمية شرق العاصمة السورية دمشق، الأربعاء الماضي، وقال وزير الجيش الإسرائيلي خلال المؤتمر الدولي حول الأمن المنعقد في ميونخ جنوب ألمانيا، "ما حصل قبل أيام يثبت أنه حين نقول شيئا إنما نلتزم به. لقد قلنا إننا لا نعتقد أنه يجب السماح بنقل أنظمة أسلحة متطورة إلى لبنان"، مضيفا "لقد قلنا انه يجب عدم السماح بنقل انظمة اسلحة متطورة الى لبنان".
وأعلنت دمشق أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف، الأربعاء الماضي، مركزا للأبحاث العلمية شرق دمشق، فيما ذكرت تقارير غربية أن الغارة استهدفت قافلة للأسلحة كانت متجهة لجماعة حزب الله اللبناني. وأكدت واشنطن معلومات مفادها أن إسرائيل قامت بغارة جوية على سوريا، استهدفت فيها صواريخ ومجمعا عسكريا قريبا من دمشق.