غزة-اطلس- حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام أيمن الشراونة بعد إعلان الاحتلال نيته نقله إلى عزل بئر السبع
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بأن الاحتلال يتعمد منذ أسبوع الضغط والتنكيل بالأسير الشراونة نظرا لرفضه وقف إضرابه عن الطعام ، والذي وضع كيان الاحتلال في حرج شديد نظرا لوضعه الصحة الخطير ، واستمرار إضرابه لما يقارب 7 أشهر متواصلة .
و بين الأشقر أن الاحتلال نقل الأسير إلى سجن نفحة لكن الأسرى رفضوا استقباله نظرا لخطورة حالته ، مما اضطر الاحتلال إلى نقله لسجن النقب ، الأمر الذي دفع الأسرى إلى إعلان حالة الاستنفار الشديد بعد أن فقد الوعي مرتين وكاد أن يستشهد في السجن .
واعتبر الأشقر نقل الأسير وهو في هذه الحالة الصعبة إلى عزل السبع التي يعتبر من أقسى أقسام العزل هو بمثابة إصدار حكم إعدام حقيقي على الأسير الشراونة ، والذي قد يفارق الحياة في أي لحظة نتيجة ظروف السجن السيئة ، وحاجته الشديدة إلى الرعاية المستمرة في هذه الحالة .
وطالب الأشقر المؤسسات الحقوقية والإنسانية الأممية بضرورة التدخل العاجل لإطلاق سراح الأسير الشراونة قبل أن يفارق الحياة .