غزة-اطلس- دعا مركز أسرى فلسطين للدراسات المشاركين في أعمال القمة الإسلامية التي ستنطلق اليوم في القاهرة بمشاركة 26 زعيماً عربيا وإسلاميا
إلى بحث قضية الأسرى في سجون الاحتلال والذين يتعرضون للموت البطيء في سجون الاحتلال وخاصة المضربين عن الطعام منهم .
وأشار مدير المركز الباحث رياض الأشقر بأن أوضاع الأسرى الخطيرة في سجون الاحتلال لا تحتمل التسويف والمماطلة أكثر من ذلك فكل يوم يمضى يقترب الموت من الأسرى بشكل أسرع ، لذلك على العرب والمسلمين أن يكون لهم موقف قوى وجرئ فيما يتعلق بقضية الأسرى في سجون الاحتلال ، ويجب أن تطرح هذه القضية على أعلى مستوى عربي .
وأوضح أن انعقاد القمة الإسلامية تعتبر فرصة جيدة لطرح قضية الأسرى ، وتسليط الضوء عليها ، واتخاذ قرارات قوية من أجل التخفيف من معاناتهم المستمرة ، ووقف الهجمة التي يتعرضون لها ، وكذلك الضغط للإفراج عن النواب المختطفين وعددهم 15 نائباً ، والأسرى المحررين الذين أطلق سراحهم ضمن الصفقة وفاء الأحرار وأعيد اعتقالهم مرة أخرى ، وعددهم 8 أسرى ، كذلك الأسرى المضربين عن الطعام وحياتهم مهددة بالخطر وعددهم 6 أسرى .
وبين الأشقر بأن الجهود العربية والإسلامية من أجل الأسرى لم تتخطى حاجز الإدانات والاستنكارات طول السنوات الماضية ، ولم تقدم شيئاً عمليا للأسرى ، لذلك يجب أن يكون للمسلمين دورا يختلف هذه المرة لان أوضاع الأسرى تفاقمت إلى حد خطير جدا لا يمكن السكوت عليه ، وان دعم قضية الأسرى أهم من كل القضايا التي تخص الشعب الفلسطيني .
وطالب الأشقر بضرورة وضع قضية الأسرى على بساط النقاش والبحث فى القمة الإسلامية ، وخاصة أن من يرأس القمة هذه المرة هى الرئاسة المصرية والتي شاركت في الإشراف على صفقة وفاء الأحرار ، وصفقة إضراب الكرامة ، وكانت راعياً لها وشاهدا على الالتزام ببنودها ، لذلك يقع عليها عبئ متابعة هذه الاتفاقيات وإلزام الاحتلال بتنفيذها.