رام الله- أطلس- أفاد محامي وزارة الأسرى رامي العلمي بأن الوضع الصحي للأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية (63 عاما) سكان الخليل في تدهور مستمر.
ويعاني من عدة أمراض صعبة، آخرها التهاب حاد في الغدد الدرقية وانقطاع صوته بسبب التهابات في الحنجرة.
وقال المحامي إن الأسير أبو حمدة بدأ يعاني من هذا التدهور الصحي منذ 4 شهور، وأجريت له فحوصات في مستشفى الرملة ولكن لا يعرف نتيجة هذه الفحوصات، وأبلغ أنه سوف ينتقل إلى مستشفى سوروكا للفحص ولكن ذلك يوجل دائما.
وقال أبو حمدية للمحامي إنه لا يعرف النوم بسبب الآلام الشديدة التي يعاني منها، ولا يستطيع النوم سوى على المسكنات، حيث يشعر بآلام حادة في أضلاعه وانتفاخ في الغدد، ونزول دم مع البول وآلام شديدة في المعدة.
وأضاف أنه رفض الخروج مرة أخرى إلى مستشفى الرملة، بسبب المعاناة الشديدة خلال السفر في سيارة البوسطة الحديدية المغلقة والمليئة بالروائح الكريهة والمعاملة السيئة من قوات القمع 'نحشون'، إضافة إلى رحلة السفر التي تستغرق من سجن ريمون، حيث يقبع الأسير ميسرة في مستشفى الرملة 14 ساعة، مطالبا بأن ينقل في سيارة إسعاف بدل البوسطة.
والأسير ميسرة محكوم 25 عاما بعد اعتقاله بتاريخ 18/5/2002 خلال الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية للضفة الغربية وتدميرها لمقار السلطة الوطنية وهو عميد في جهاز الأمن الوقائي، واعتقل عدة مرات في سنوات الستينيات والسبعينيات، وأبعد إلى الأردن عام 1978 وعاد إلى الوطن بعد اتفاقية 'أوسلو'.
ويعتبر ميسرة أبو حمدية من الأسرى كبار السن إلى جانب الاسير فؤاد الشوبكي، ويعيل أربعة أبناء محرومين من زيارته منذ اعتقاله.