أطلس - شارك المئات من طلبة المدارس، وممثلو الفعاليات الرسمية والشعبية، اليوم الأربعاء، في سلسلة بشرية، تحت عنوان كسر الصمت، لدعم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومساندتهم، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشباب.
ونظمت السلسة بدعوة من وزارة شؤون الأسرى والمحررين والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة ونادي الأسير، وبمشاركة رئيس اللجنة العليا لإحياء الأسبوع الوطني للشباب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل رجوب، ووزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس نادي الأسير قدوره فارس، وعضو الجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، وعدد من الوفد الياباني الداعم للقضية الفلسطينية.
وقالت غنام، إن فعاليات اليوم تأتي في إطار قرع الجرس ودق جدران السجون الإسرائيلية، للتضامن مع الأسرى الذين يعانون ظروفا صعبة بسبب ممارسات وانتهاكات الاحتلال المسكوت عنها.
وأضافت أن القيادة الفلسطينية تبذل الجهود من اجل تقديم كل الدعم والعمل على تحرير كافة الأسرى، وتحقيقا لحلم الرئيس الراحل ياسر عرفات بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وتحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال.
وأكد الرجوب، أن قضية الأسرى، باتت مصدر الاهتمام والقلق الأكبر لدى القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكدا ضرورة طرح قضية الأسرى يوميا في المنابر المحلية والإقليمية والدولية، قائلا إن القيادة الفلسطينية لن يهدأ لها بال إلا بإطلاق سراح جميع الأسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال الغاشم.
وقال آن الآوان أن يدرك الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يستوعب غير لغة القوة، أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه إلى الأبد، وعلى سلطات الاحتلال أن تدرك أنها لن تتمتع بالأمن والسلام والاستيطان دون الإقرار بحق الشعب الفلسطيني بالاستقلال وإقامة دولته المستقلة.
من جانبه، أكد قراقع أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي رغم اكتسائها اهتماماً دولياً متزايداً في ظل استمرار جرائم الاحتلال بحقهم، إلا أن القضية بحاجة إلى مزيد من الجهد الدولي والعربي والشعبي المتواصل حتى الإفراج عن جميع أسرانا.
وأشار قراقع إلى أن قضية الأسرى باتت تشكل جوهر القضايا السياسية التي تتعامل معها القيادة الفلسطينية في منظمة التحرير والسلطة الوطنية بكافة مكوناتها الرسمية والأهلية.
وقال، إن الحل الوحيد لقضية الأسرى هو وقف فيضانات الاعتقالات اليومية وتبييض السجون.