رام الله- أطلس- بحثتِ كثيرا عن الرجل المناسب، والآن عثرت عليه، وتتوقعين أن يطلب يدك قريبا. لكن على الرغم من ذلك تتوارد إلى ذهنك بعض مشاعر الشك حول ما إذا كان يفكر فيك بشكل جدي مثلما تفعلين أنت.
حاولي مراقبته بأكبر قدر من الموضوعية، وإذا اكتشفت في تصرفاته واحدا من الأمور التالية على الأقل، فذلك يعني على الأرجح بأنه لا ينوي طلب يدك للزواج.
1 - يتصرف معك ببرود أمام الناس
عندما تكونان معا لوحدكما، لا يتردد في إطلاق الأوصاف الغزلية الكثيرة، ويبدو أنه متيم بحبك لدرجة الجنون، لكن بمجرد أن تكونا أمام الآخرين، يتصرف كأبو الهول ولا يبدي المشاعر الصادقة نفسها. عندما تجلسان في مكان ما تبدوان كالأخ وشقيقته، أو كأنكما في اجتماع عمل. ويحرص على التصرف بهذا الشكل خصوصا إذا كان في المكان أحد معارفه أو زملائه، أو فتاة أخرى جميلة.
2 - يرفض تقديمك إلى عائلته
قدّمته إلى عائلتك وشقيقك، أما هو فيرفض تقديمك إلى أهله مبررا ذلك بحجج كثيرة. وإذا لم تري هويته الثبوتية بعد، فمن المتوقع أيضا أن يكون متأهلا بسيدة أخرى تنتظره في مكان ما مع بعض الأطفال. لكن حتى إذا لم يكن متأهلا، ألا يبدو لك غريبا بأنه يحرس عالمه الخاص بهذا الشكل الصارم؟
3 - لا وقت لديه أبدا ليقضيه معك
من المستحيل تخطيط أي شيء معه، كما أنه يسعى لإلغاء المواعيد التي سبق الاتفاق عليها بشكل مستمر، بحجة أن لديه كثيرا من الأعمال، أو أن صديقا آخرا اتصل به فجأة ويجب أن يهتم به. لا يرد على الرسائل الهاتفية والإلكترونية إلا بعد أيام، ولا يسمح لك برسم المشاريع المستقبلية لأنه ليس متأكدا بعد ما إذا كانت علاقتكما ستتكلل بالزواج...
4 - لا يُدرجك في خططه
هذه العلامة ترتبط بما سبقها، حيث ان خطيبك لا يقول أبدا خلال حديثه كلمة «نحن»، بل يركز على «أنا». يحرص على أن لا يقول مثلا «نحن نحب السينما ونخطط لزيارة ميلانو»، لكن يحرص من جهة أخرى على أن يقول «أنا أحب صيد السمك وأحب قضاء الصيف بأكمله أمام الشاطئ». وعندما تحاولين اكتشاف رأيه بدوره المستقبلي كأب لأطفالك، يرد قائلا انه لا يعلم ماذا سيحصل غدا أو بعد غد فكيف سيعلم ماذا سيحمل المستقبل بعد أعوام. وعندما يشتري سيارة جديدة، فإن ما يهمه هو قوة محركها فقط، بدلا من أن يهتم بحجمها وقدرتها على استيعاب الأشياء المرتبطة بالأطفال.
5 - يقول إنه ليس الشخص المناسب للزواج
كلما حدثته حول زميلتك أو ابنة عمك التي تكللت علاقتها بالزواج أخيرا أو التي أنجبت طفلا، يتراجع ويبدو غير متفهم لمثل تلك العلاقات «المجنونة» حسب رأيه. يشير بشكل واضح إلى حبه للحرية والاستقلال، ويقدّم أمثلة كثيرة عن أصدقائه المتزوجين «الأغبياء» الذين تزوجوا ومن ثم تغيرت حياتهم بشكل جذري بعد الزفاف مباشرة.