اطلس - يشهد هذا الأسبوع سخونة سياسية كبيرة متمثلة بالافراج عن الدفعة الثالثة من أسرى ما قبل أوسلو، والتي سيتزامن معها طرح عطاءات لبناء 1400 وحدة استيطانية في القدس والضفة، وسيتبعها وصول وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، والذي سيطرح اتفاقية اطار للحل على الجانب الفلسطيني والاسرائيلي، وسط تقديرات وزراء في "الكابينت" الاسرائيلي بأن أبو مازن سوف يرفض هذه الاتفاقية.
ونشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الاحد تقديرات وزراء المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، والتي تؤكد بأن الرئيس الفلسطيني سوف يرفض التوقيع على اتفاقية الاطار التي سيقدمها جون كيري، ومن بين هؤلاء الوزراء وزير الخارجية ليبرمان ووزيرة القضاء تسيفي ليفني ووزير الجيش موشيه يعالون، مؤكدة ليفني بأن ابو مازن سيرفض الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية، كذلك سيرفض الترتيبات الأمنية التي سيطرحها كيري فيما يختص بغور الاردن.
وأشار الموقع بأن هذا الأسبوع يعتبر من الأسابيع الحافلة والساخنة والذي سيكون له تأثير كبير على سير العملية السلمية والمفاوضات، حيث سيبدأ هذا الأسبوع بالافراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ما قبل أوسلو، والذي يرافقه رفض من قبل بعض الوزراء وكذلك الشارع الاسرائيلي، وبالمقابل فإن الحكومة الاسرائيلية سوف تطرح عطاءات لبناء 1400 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية ومستوطنات الضفة الغربية، والتي سبق ورفضها الجانب الفلسطيني واعتبرها قد تنهي المفاوضات المباشرة.
وسط هذا التوتر، يصل وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري المنطقة حاملا معه ورقة سيقدمها للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وسيمارس ضغوطاته كي يوقع الجانبين على هذه الورقة والتي هي بمثابة اتفاقية اطار، لدفع عملية السلام وصولا الى التوصل الى اتفاقية نهائية.
وتحمل هذه الاتفاقية الترتيبات الأمنية في غور الاردن وقضايا رئيسية أخرى، ومن المتوقع ان يرفض الرئيس الفلسطيني هذا الاتفاق وفقا لتقديرات وزراء "الكابينيت" الاسرائيلي.
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 442