اطلس -       قال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف انه ليس غريباً على شخص مثل محمد رشيد (خالد سلام) ان يزّور اقوال الرئيس محمود عباس، فهو بذلك يستكمل دوره الخياني التأمري والذي من ابسط اشكاله سرقة مئات الملايين من اموال الشعب الفلسطيني واستخدامها في بناء شبكة اقليمية مشبوهة ترتبط مباشرة بشخصيات امنية وسياسية ورجال اعمال اسرائيليون.

وتساءل عساف في تصريحات صحفية ما الهدف وفي هذا التوقيت بالذات من دق اسفين في العلاقات التاريخية المتينة بين الشعبين الفلسطيني والمصري وبين القيادتين الفلسطينية والمصرية وبالتحديد مع نائب رئيس الوزراء الاول وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي الذي يكن له الرئيس والقيادة الفلسطينية وحركة فتح والشعب الفلسطيني كل احترام وتقدير متمنين ان تعبر مصر الشقيقة الى شط الامان لان في ذلك مصلحة وطنية مباشرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وللامة العربية.

وقال المتحدث باسم حركة فتح :" ان المدعو خالد سلام وعصابته لا هم لهم سوى الاضرار بالمصالح الفلسطينية العليا للشعب الفلسطيني عبر الافعال والاقوال، والتي كان اخرها هذا التلفيق وهذا التزوير على لسان الرئيس بخصوص مصر والمشير السيسي".

واضاف عساف " نتحدى خالد سلام ان يذكر اسم مصدره من بين 110 من الاخوة اعضاء المجلس الثوري الذين حضروا جلسة الافتتاح اضافة الى رئيس الوزراء د.رامي الحمدلله و5 من مستشارين الرئيس و10 من قيادة شبيبة فتح"، مؤكدا في الوقت ذاته على ان جميع من استمعوا لخطاب الرئيس هم شهود على كذب خالد سلام، مشددا ان الجلسة موثقة بالصوت والصورة.

وذكّر عساف ما وصفه بالمسلسل التآمري لخالد سلام و"عصابته" على القائد ابو عمار قبل واثناء حصاره بالمقاطعة وهو المسلسل المكشوف والمعروف لدى شعبنا والذي يتواصل اليوم مع الرئيس ابو مازن، خصوصاً وهو يقف بصلابة متمسكاً بالثوابت الوطنية وهي الثوابت التي استشهد من اجلها القائد التاريخي لشعبنا ابو عمار.

وقال المتحدث باسم حركة فتح "اننا في حركة فتح وفي القيادة الفلسطينية لسنا بحاجة ان نذكر بموقفنا الثابت من مصر الشقيقة ودورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته، وكذلك موقفنا من جيش مصر العظيم الذي نعتبره جيش الامة العربية وجيش فلسطين لما قدمه من تضحيات من اجل قضايا الامة، مستشهداً بموقف الرئيس ابو مازن الذي وصف فيه ثورة 30 يوينو "بالمعجزة".

واكد ان موقف الرئيس وموقف الغالبية العظمى من ابناء الشعب الفلسطيني تجاه مصر وجيشها وثورتها واضح وجلي للاخوة في القيادة المصرية والشعب المصري والتي لا يمكن ان يزروه امثال خالد سلام وعصابته.

وكانت بعض المواقع الالكترونية قد نقلت عن الرئيس محمود عباس انه شنّ هجوما عنيفا على المشير عبد الفتاح السيسي النائب الاول لرئيس الوزراء وزير الدفاع المصري واصفا إياه بـ "دكتاتور مصر الجديد في عصر ثورات الديموقراطية"، أن قال في اجتماع عقده مع بعض أنصاره على هامش اجتماعات المجلس الثوري لحركة "فتح"، بان "الأمريكان لن يسمحوا للسيسي بحكم مصر كما يحلو له أو يتصور".