اطلس- تضاربت الأنباء بشأن قرب التوصل إلى اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي يتيح تمديد المفاوضات الى ما بعد 29 من ابريل/نيسان الجاري.
التقديرات تضع نقاطا محددة حول ما بات مقبولا لدى الجانبين، البعض يقول إنها ست نقاط، والبعض الآخر يحددها بثمان، منها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الـ 26، من بينهم مواطنون عرب من حملة الجنسية الاسرائيلية، واعتبار هذه النقطة شرطا أساسيا لتمديد المفاوضات، على أن يتم بحث قضية ترسيم الحدود وفق مرجعية عام سبعة وستين.
بعد ذلك تأتي مسألة الافراج عن المئات من الاسرى، الذين لم يتم تحديدهم بعد.. ثم نقطة ما يسمى بالتجميد الصامت للاستيطان في بعض المناطق، من غير ذكر مسألة القدس الشرقية.
وإسرائيل تريد بالطبع أن يتم الافراج عن جاسوسها جوناثان بولارد من السجون الامريكية، ما يعد نصرا كبيرا للساسة الاسرائيليين، إضافة إلى التشديد على ضرورة تجميد القيادة الفلسطينية لطلبات الانضمام الى هيئات دولية اضافية.