اطلس- لقي 3 عناصر أمن مصرعهم وأصيب عشرون شخصا في إنفجار قنبلة يوم الجمعة 25 أبريل/نيسان بأقصى جنوب تايلاند الذي يشهد حركة تمرد منذ عشر سنوات. 

وقد تم تفجير القنبلة التي كانت مخبأة قرب مركز مراقبة للشرطة بجهاز تحكم عن بعد الجمعة في منطقة ساي بوري باقليم باتاني أحد الأقاليم الثلاثة الخاضعة لحالة الطوارىء. ويحتج المتمردون المسلمون على ما يعتبرونه تمييزا ضد السكان من إثنية الملايو والمسلمين في بلد اغلبية سكانه من البوذيين. وأوضح بارادورن باتاناتابوت المستشار الأمني لرئيسة الوزراء ينغلاك شيناوترا أن السلطات في منطقة ساي بوري في حالة تأهب فيما تقترب ذكرى الهجوم على مسجد في باتاني أسفر عن سقوط 32 قتيلا في صفوف المتمردين. وأضاف "كل سنة يقوم المتمردون بهجمات لتأكيد قوتهم، في هذه المنطقة الشاسعة جدا". وقد بدأت مفاوضات سلام قبل سنة بين المتمردين والسلطات التايلاندية لكن هذه المحادثات التي لم تؤد إلى تراجع أعمال العنف، تتعثر منذ قرابة الستة اشهر خصوصا بسبب الازمة السياسية التي تعصف بتايلاند. وقتل أكثر من ستة آلاف شخص غالبيتهم من المدنيين منذ بدء حركة التمرد الإنفصالية في 2004 في هذه المنطقة المأهولة بغالبية من المسلمين والتي كانت ملحقة بماليزيا حتى بداية القرن العشرين.

المصدر: RT + "أ.ف.ب"