ووفقا لصحيفة الحياة، شارك في المؤتمر أكثر من 400 وزير ومختص في قطاع النقل والمواصلات العامة من 25 دولة، لمناقشة سُبل تطوير القطاع في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد نمواً متسارعاً في كل المجالات.

وأكد وزير المواصلات القطري جاسم بن سيف السليطي أن القرن الـ21 يشهد توسعاً هائلاً في البنية التحتية ومشاريع النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يساهم في إزالة الحواجز أمام تحقيق النجاح وتعزيز الاقتصاد في المستقبل.
وشدد على ضرورة مواصلة الاستثمار في تطوير البنية التحتية للنقل العام، بما يحقق فرقاً حقيقياً في الكفاءة الاقتصادية والبيئية للنقل والمواصلات، لتتوافر لدى الأجيال المقبلة وسائل النقل التي تحتاجها لتحقيق النجاح.

وأشار رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي مطر الطاير، إلى أن «استضافة دبي هذا الحدث الإقليمي، ومن قبله الدورة الـ59 لمؤتمر ومعرض الاتحاد العالمي للمواصلات عام 2011، جعلت من الإمارة مركزاً للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونموذجاً يحتذى في تكامل منظومة المواصلات».

وأوضح أن منظومة النقل الجماعي في دبي شهدت نقلة نوعية في السنوات الخمس الماضية، تمثلت في تنفيذ مترو دبي وتشغيله، وتوفير أسطول حديث من حافلات المواصلات العامة بأفضل المواصفات العالمية، وتطوير منظومة وسائل النقل البحري، ومركبات الأجرة، كما شكلت هذه المنظومة جزءاً رئيسياً من حركة تنقل السكان في الإمارة، حيث يستخدمها حوالى 1.2 مليون شخص يومياً».

وعن تجربة قطر، أكد السليطي أن «استضافة قطر كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وتنظيم كأس القارات عام 2021، شجعها على الشروع في مسيرة التنمية الاقتصادية وتطوير البنية التحتية من خلال الكثير من المشاريع البارزة، من بينها مطار حمد الدولي، وميناء جديد في منطقة الوكره، ونظام للمترو والسكك الحديد، وشبكة من الأنفاق تمتد أسفل مدينة الدوحة وخليجها».