وكانت السفينة البخارية التي يبلغ طولها 85 متراً، محملة بنحو 21 طناً من السبائك الذهبية والعملات الذهبية حديثة السك والذهب الخام من مناجم كاليفورنيا، بالإضافة إلى مقتنيات وثروات شخصية لمسافريها البالغ عددهم 477 والذين لم يعثر على معظمهم بعد غرق السفينة. ويقول المؤرخون إن فقد الذهب تسبب في هلع بين البنوك ساهم في أزمة اقتصادية أكبر بالولايات المتحدة أطلق عليها "هلع 1857" استمرت لعدة سنوات.

وفي مارس فازت أوديسي بحقوق العودة للتنقيب عن حطام السفينة من حارس قضائي عينته محكمة في أوهايو ليمثل شركة التنقيب الأولى عن السفينة بعد عقود طويلة من النزاع القضائي على حقوق الكنز ومستحقات المستثمرين.