اطلس- استعادت مصر 3 قطع أثرية من ألمانيا بعد خمسة أعوام من تهريبها خارج البلاد، وكانت في طريقها إلى بلجيكا لتباع في المزادات.
وتمثل القطع التي استعادتها الحكومةُ المصرية بعد حكمٍ قضائي لخروجها من البلاد بطرقٍ غيرِ مشروعة، حقبا تاريخية مختلفة، وتشمل مسلـة صغيرة تعود إلى عصر الدولة القديمة، ويرجح أنها سرقت من منطقة سقارة.
أمّا القطعتان الأُخرَيان، فواحدة عبارة عن مقصورة للإله حورس عليها نقوش هيروغليفية وترجع إلى عصر الأسرة التاسعة عشرة، والثانية عبارة عن تمثال جماعي من البازلت لمجموعة من الكهنة.
وضـبـِطت القطع من قبل السلطات الجمركية في مدينة شتوتغارت الألمانية، حيث كانت في طريقها إلى بلجيكا لتباعَ في المزادات.
ولم تكن جميع القطع مسجلة في وزارةِ الآثار، إذ عثر عليها عن طريق عملياتِ حفر في الخفاء، وزادت هذه الممارسات بشكل كبير في الفترةِ التي تلت ثورة يناير، وهو ما دفعَ وزارة الآثارِ مع جهات عدة إلى وضعِ ضوابط صارمة، وأيضا متابعة المزادات.
ومن جانبه، صرح وزير الآثار المصري الدكتور محمد إبراهيم أن أكبر الأسواقِ لبيعِ القطعِ الأثرية هي الولايات المتحدة الأميركية و بعضُ الدولِ الأوروبية، حيثُ إنَّ سعر القطعة قد يصل إلى ملايينِ الدولارات.
عملياتُ البحث عن الآثارِ المهربة مستمرة، وتتم بالتعاون مع حكوماتِ الدول التي وجدت فيها.