الخليل -أطلس- : أن مادة التخدير الخاصة بالأسنان نفدت مؤخرا من مراكز الرعاية الأولية التابعة لوزارة الصحة بقطاع غزة، ما أدى إلى حالة من التذمر في صفوف المرضى والمراجعين، ونتج عن ذلك تكدس في أعداد المسجلين على طوابير الانتظار الطويلة، لحين وصول مواد التخدير المفقودة.
والمفارقة العجيبة في هذا الأمر، أن مادة التخدير متوفرة لدى العيادات والمراكز الخاصة، فما الذي يمنع وجودها في المؤسسات الرسمية لوزارة الصحة؟
وأوضح طبيب أسنان يعمل في عيادة تابعة لوزارة الصحة بغزة، أن أزمة نفاد مادة التخدير مستمرة منذ شهر تقريبا وبشكل متقطع، ما تسبب بحاله من الاستياء والتذمر لدى المرضي، مبينا أن بعض المرضى سينتظرون لأكثر من شهر للقيام لخلع أسنانهم أو حشوها.
واستغرب الطبيب -الذي رفض ذكر اسمه- تأخر وصول مواد التخدير للعيادات والمراكز الطبية، بما يعيق عملها، الذي يعتمد بنسبة 100%، على التخدير، مطالبا المعنيين بالعمل الجدي والسريع لحل هذه المشكلة التي تمس صحة المواطنين.