الخليل- اطلس- وقع وزير الزراعة وليد عساف مع الممثل الخاص للمدير عام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فرودية مورينغ، مذكرة تفاهم ضمن برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني.
وتهدف المذكرة إلى تحديد إطار التعاون ما بين الأطراف في عدة قطاعات، أهمها: العمل على صياغة مقترحات مشتركة بين الطرفين، والعمل على جذب التمويل الخارجي لمشاريع مشتركة في قطاع تطوير المصادر الطبيعية، واستصلاح الأراضي والتشجير ونظام الري، إضافة إلى تسويق المنتجات.
وثمن عساف دور برنامج الأمم المتحدة الانمائي والمؤسسات الشريكة في تمكين المزارع على أرضه وزيادة دخله من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الزراعية، خاصة تلك المتعلقة بتطوير الأراضي سيما الأراضي الواقعة في مناطق (ج).
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تأتي تتويجا للعلاقات المميزة ما بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبين وزارة الزراعة في تحقيق أهداف وإستراتيجية وزارة الزراعة لخدمة وتمكين المزارع الفلسطيني من الصمود على أرضه، قائلا 'إن مذكرة التفاهم هذه تعتبر من أولويات وزارة الزراعة، حيث أن زيادة الرقعة الزراعية تعني زيادة الدخل القومي وتشغيل مزيدا من الأيدي العاملة، وادعوكم لمزيد من العمل والإنتاج الزراعي عالي الجودة ذات القدرة التنافسية في الأسواق المحلية والدولية'.
من جهته، أكد مورينغ أهمية الشراكة مع وزارة الزراعة بصفتها الممثل الرسمي للقطاع الزراعي والذي يعتبر مصدر الدخل الرئيسي للسكان الفلسطينيين.