اطلس- باركت أجنحة عسكرية للمقاومة في قطاع غزة عملية أسر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس فجر الأحد، الجندي الإسرائيلي " شاؤول أرون" (صاحب الرقم 6092065) على مشارف غزة.
وقال بيان صادر عن الأجنحة العسكرية لحركة "فتح" في بيان لها، إنها تبارك عملية القسام لأبناء شعبنا ولأهالي الشهداء والجرحى والاسرى ولكافة أذرع المقاومة النجاح في أسر الجندي الإسرائيلي خلال المعارك الميدانية على تخوم حي التفاح وأثناء ارتكابها لمجزرة بحق المدنيين الأبرياء في حي الشجاعية .
وأكدت الأجنحة أن "الحرية لن تأتي إلا بالتضحية ولا بالاستجداء وعلينا إن نقاوم عدونا بكل الوسائل المتاحة أمامنا، ومن حقنا تطوير سلاحنا وصواريخنا في حربنا ضد الاحتلال الاسرائيلي حتى تحرير كامل الارض الفلسطينية المحتلة".
وفي السياق باركت حركة المجاهدين الفلسطينية للشعب الفلسطيني عملية أسر الجندي الإسرائيلي، مؤكدة أن "المقاومة الآن صاحبة الكلمة القوية في المعركة وسيندم العدو على اليوم الذي فكر فيه في العدوان علينا".
وقالت كتائب المجاهدين في بيان لها إن على الاحتلال "أن يتحمل عقبات مغامرته بجيشه فهو الآن عرف ما تخفيه له غزة من مفاجآت مؤكدة في الوقت ذاته بأنه لازال المزيد في جعبة المجاهدين الأبطال والذي سيكون بإذن الله خسراناً مبيناً".
وشددت على أن "أسر الجنود الصهاينة هو اقصر الطرق و الأمل المنشود لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني".
كما باركت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية أسر الجندي الإسرائيلي على أرض غزة الصامدة التي وعدت الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من المفاجآت في حال إقدامه على العملية البرية على قطاع غزة.
وأكدت في بيان لها أن العملية هي انتصار لدماء شعبنا وخاصة أهلنا في حي الشجاعية، مشددة على أن أن قطاع غزة لن يكون نزهة لجنود الاحتلال بل سيكون مقبرة للغزاة.
ودعت كتائب المقاومة الوطنية إلى ضرورة تشكيل جبهة مقاومة متحدة وغرفة عمليات مركزية مشتركة لفصائل المقاومة لمواجهة الاحتلال وعدوانه المتواصل ضد قطاع غزة.