اطلس- كشف مصدر عسكري إسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء عن تفاصيل جديدة حول عملية تفجير ناقلة الجند فجر الأحد شرقي حي التفاح شمالي غزة، مؤكدا أن الجيش لم يتمكن من الاقتراب من الناقلة لساعات طويلة بسبب اشتعال النيران فيها وانفجار الصواريخ والقنابل والذخائر داخلها.
وأضاف المصدر لموقع " والا" العبري أنه لم يكن بالإمكان الاقتراب من الناقلة لفترة طويلة وهي من طراز قديم " M-113"،وأن الجيش نجح في سحب الناقلة بعد عدة ساعات عبر الآليات الهندسية في المنطقة، وتم سحبها لداخل الحدود، بينما تبين أن أبواب الناقلة مفتوحة.
وتابع المصدر أنه من المستحيل نجاة أي من ركاب الناقلة عدا الجندي والضابط اللذان كانا خارجها، وأصيبا بجراح، بينما يفحص الجيش إمكانية سقوط جزء من الناقلة داخل مناطق القطاع أثناء سحبها.
وقال المصدر إن هذا النوع من الناقلات يعتبر من أقدم الآليات في الجيش ولكنها مصفحة ضد قذائف RPG وليس ضد صواريخ متطورة كالكورنيت.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فالناقلة تعرضت لخلل ما، الأمر الذي تسبب بتوقفها قبل إصاباتها، حيث خرج منها جندي وضابط لربطها بناقلة جند أخرى، قبل أن يتم استهدافها بعبوة شديدة الانفجار وقذائف مضادة للدروع.
وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عن الانتهاء من عملية تشخيص 6 من قتلى الناقلة، بينما لم يعثر بعد على الجندي السابق، وأعلن عنه كمفقود، وذكر مراسل الشئون العسكرية في القناة الثانية "نير دبوري" أن التصوير الجوي لساعة التفجير يبين عدم اقتراب أحد من الناقلة على مدار ساعات من اشتعالها.
في حين قال المحلل العسكري الكبير "روني دانييل" انه من الممكن خروج الجندي المفقود من الناقلة قبل انفجارها منوهاً إلى أن حماس تعرف أكثر عن هذه الحادثة.
وقد أعلن المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس أبو عبيدة عن تنفيذ عملية نوعية حصدت 14جنديا، وأسر جندي اسرئيلي يدعى (شأول أرون)والذي يحمل الرقم العسكري (6092065).