اطلس- قال وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون الأربعاء إن جنوده لا زالوا يُشيعون بتوابيت الموت بعد إنهائهم حربًا ضد قطاع غزة استمر لأسابيع.
وأضاف يعلون في مقابلةٍ مع موقع "واللا" العبري نشرت صباح الأربعاء أنه على الرغم من مرور 50 يومًا على انتهاء الحرب على غزة، إلا أن "إسرائيل" لا زالت تبحث عن نصرٍ لها هناك، قائلاً: "لم نكسب تلك المعركة".
وأشار إلى أن بعض التسهيلات التي منحتها السلطات الإسرائيلية لغزة يأتي من منطلق منع "انفجار قِدْر الضغط" بالتزامن مع الواقع الاقتصادي السيء وسنوات الانقسام وقضية خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم بالخليل.
وقال في المقابلة إن هناك نحو 120 ألف فلسطيني باتوا مشردين وقد دفعوا ثمنًا باهظًا في الحرب، "ومن مصلحتنا اليوم تحسين مستوى المعيشة لديهم والسماح لهم بكسب لقمة العيش".
ونفى الوزير الإسرائيلي أي نشاطٍ في حفر الأنفاق في القطاع على الحدود، قائلاً: "إننا نتابع بشكل حثيث مع السلطات المصرية أي نشاط تحت الأرض ولا مؤشرات حتى الآن على استئناف نشاطات الحفر هناك".
وحول مزاعم تجارب "حماس" الصاروخية في البحر مؤخرًا واعتبارها خرقًا للتهدئة، قال إن "إسرائيل تدرك جيدًا كيفية إيصال رسائلها لحماس والفصائل الأخرى بالشكل المناسب عندما تزيد الأمور عن حدها".
وفي السياق، قال وزير الجيش إنه "لن تقام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وإنما حكم ذاتي منزوع السلاح".
وأضاف إنه "ستكون لإسرائيل سيطرة أمنية كاملة جويا وبريا على هذا الحكم.. وأنه لا يسعى إلى إيجاد حل مع الفلسطينيين وإنما إلى ادارة الصراع".
وأشار إلى أن "الفلسطينيين يريدون تدمير إسرائيل ولن يكتفوا بانسحاب إسرائيلي إلى حدود عام 67".
وأكد يعلون أنه "لا يرى في الرئيس محمود عباس شريكًا في صنع السلام وإنما طرفا لإدارة الصراع"، مضيفًا: "عباس لم يعلن أبدا اعترافه بيهودية إسرائيل". على حد قوله.
وعلى صعيد متصل، ذكر أن "السلطات الإسرائيلية خففت من وتيرة اصدار رخص البناء في المناطق الواقعة ما وراء الخط الاخضر بسبب الاحتجاجات الامريكية والأوروبية".