اطلس- عقد مجلس الامن الدولي جلسة طارئة، اليوم الاربعاء، لبحث القرارات الاسرائيلية الاخيرة الخاصة بدفع مشاريع استيطانية جديدة للبناء في المناطق المحتلة بالقدس والضفة الغربية، وفقا اما اكدته به مصادر دبلوماسية في نيويورك الليلة الماضية.
وكان الاردن بصفته عضوا غير دائم في مجلس الامن قد طلب من رئاسة المجلس عقد هذه الجلسة بعد ان وجه المندوب الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور مذكرة دعا فيها اعضاء المجلس الى النظر في ما اعتبره الوضع المتأزم في شرقي اورشليم القدس.
وقد اكدت الولايات المتحدة الليلة الماضية ان موقفها من مسالة البناء الاستيطاني في القدس والضفة واضح مشددة على انها ستواصل ابداء ارائها في هذا الموضوع.
وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان واشنطن تعارض اتخاذ خطوات احادية الجانب في القدس .واعتبرت انه سيكون من الاصعب بكثير العودة الى طاولة التفاوض بين اسرائيل والفلسطينيين في حال اتخذت خطوات لا تسهم في احلال السلام.
جاء ذلك تعقيبا على ما قاله رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من ان الانتقادات الامريكية الموجهة الى اعمال البناء في القدس منعزلة عن الواقع.
وطلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس(ابو مازن) الاثنين، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية خاصة في القدس .
وصادق نتنياهو الاثنين على خطط لبناء 1060 وحدة استيطانية جديدة في القدس.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الخطط تشمل إقامة 660 وحدة في مستوطنة رامات شلومو المقامة على أراضي بلدة شعفاط ، شمالي القدس المحتلة، و400 وحدة في مستوطنة هار حوماه المقامة على أراضي جبل أبو غنيم ، جنوبي القدس.
وتأتي المصادقة على هذه المخططات في وقت تشهد فيه الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس مواجهات بين الشبان والقوات الإسرائيلية ردا على الاقتحامات اليهودية المتكررة للمسجد الأقصى.