اطلس- يوافق اليوم الأربعاء الذكرى السنوية الـ58 لمجزرة كفر قاسم، وتحيى بإضراب عام ومسيرة تنطلق من وسط المدينة.
وتنطلق المسيرة الساعة التاسعة صباحا من ميدان أبو بكر الصديق باتجاه النصب التذكاري للشهداء، وسيتخللها محطات لعروض فنية تجسّد هول المجزرة وواقع كفر قاسم آنذاك.
واختارت اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى شعارا خاصا بالذكرى الـ 58 "سنبقى نخلد ذكرى الأجداد كي لا ينسى الابناء والأحفاد".
ووقعت المذبحة في قرية كفر قاسم في الـ29 من أكتوبر عام 1956 حينما كانت تقع في ذلك الحين على "الخط الأخضر" بين "إسرائيل" والأردن، استشهد فيها 49 مدنياً فلسطينيًا وعربيًا على أيدي قوات ما يسمى " حرس الحدود الإسرائيلي" بينهم نساء و23 طفلاً يتراوح عمرهم بين 8 - 17 سنةً.
وارتكبت قوات الاحتلال المجزرة أثناء العدوان الثلاثي على مصر عندما أعلنت عن فرض حظر التجول في القرية، دون معرفة السكان الذين كانوا انطلقوا في ساعات الصباح إلى كروم الزيتون لقطف الزيتون، ولم يعرف الأهالي بأمر حظر التجول.
لكن قائد العملية يسخار شدمي أصدر أوامره بتنفيذ حظر التجول بشدة، وإطلاق النار على من يخالف الأمر من السكان، وامتثل الجنود للأوامر وأقدموا على قتل المدنيين في القرية.
كفر قاسم مدينة عربية فلسطينية تقع في المثلث الجنوبي داخل حدود عام 1948 على جبل بارتفاع 280 متراً فوق سطح البحر من جبال السامرة السفلى وعلى بعد 18 كم شرقي مدينة يافا.