اطلس- حذر عضو مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام في زيارته لإسرائيل السبت من قيام الولايات المتحدة بحجب التمويل عن الأمم المتحدة

وذلك بعد يوم واحد من تصريحات مسؤول فلسطيني كبير ان السلطة الفلسطينية دفعت مشروع قرار "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي" للتصويت عليه يوم الاثنين القادم.

وقال غراهام المؤيد لإسرائيل في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الكونجرس لن "يقف على الحياد ويسمح للأمم المتحدة أن تتولى عملية السلام".

وحذر غراهام من أن "أي جهود من قبل الفرنسيين، والأردنيين أو أي شخص لتجنب المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن عملية السلام، ومحاولة أي شخص أن يستغل ذلك من خلال مجلس الأمن سيواجه برد فعل عنيف من قبل الكونغرس الذي يمكن أن يقوم تعليق تمويل الأمم المتحدة ".

وأضاف لنتنياهو أن الكونغرس الأميركي "بظهرك، الحزب الجمهوري يدير الآن مجلس النواب ومجلس الشيوخ، والأمور ستكون مختلفة قليلا. ولكن شيء واحد سيكون ثابتا: دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإسرائيل".

بدوره قال نتنياهو إن إسرائيل تواجه "تحديين، الأول السلطة الفلسطينية والثاني إيران". وتهجم نتنياهو على كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لـ "وصفه إسرائيل بداعش – كما قال، وتعاون السلطة الفلسطينية مع حركة حماس، وتحريضها المستمر ضد إسرائيل".

واعتبر نتنياهو أنّ توجه الفلسطينيين بمشروع القرار لمجلس الأمن لأنهاء الاحتلال حتى عام 2017 "يهدف إلى فرض شروط علينا وذلك يمس بالأمن القومي". وأضاف "أعدك أننا سنقف بحزم ضد كل هذه الإملاءات التي يحاولون فرضها وسنواصل ذلك".

وعن التحدي الثاني، قال نتنياهو إنّ إيران قامت بإطلاق طائرة انتحارية بدون طيّار، مضيفا أنّه "يجب منع هذا النظام الخطير من امتلاك الأسلحة النووية، والمطلوب هو عقوبات أشد صرامة من ذلك".