اطلس- قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا في سوريا منذ بداية الأحداث وحتى الثالث من يناير الجاري بلغ (2596) لاجئًا.
وأضافت المجموعة في بيان صحفي الأحد أن من بين هؤلاء اللاجئين (157) امرأة، و(283) لاجئًا قضوا تحت التعذيب، و(268) قضوا إثر قنصهم و(84) أعدموا ميدانيًا، و(984) لاجئًا قضوا بسبب القصف.
وذكرت أن الشاب محمد النبهاني من أبناء مخيم درعا قضى السبت تحت التعذيب في سجون النظام السوري، كما قضى الشاب سعيد محمد صالح أثناء محاولته الوصول إلى الشمال الأوروبي، حيث عثر على جثمانه متجمدًا في احدى الغابات أثناء محاولته الوصول إلى اليونان.
وأشارت إلى استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة لمخيم اليرموك لليوم (547) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (627) يومًا، والماء لـ (117) يومًا على التوالي، فيما بلغ عدد ضحايا الحصار (158) ضحية.
ولفتت إلى أن 80 ألف لاجئ فلسطيني سوري فروا من سورية إلى بلدان الجوار منهم (14348) لاجئًا في الأردن و(42000) في لبنان، وذلك وفق لإحصائيات وكالة "أونروا" لغاية نوفمبر 2014.
وحسب المجموعة، فإن الجيش النظامي يواصل منع أهالي مخيم الحسينية من العودة إلى منازلهم منذ حوالي (449) يومًا على التوالي، ويواصل أيضًا منع أهالي مخيم السبينة منذ حوالي (419) يومًا على التوالي.
وأضافت أن مخيم درعا يعاني من انقطاع المياه عنه منذ نحو (264) يومًا، ودمار حوالي (70%) من مبانيه، بالإضافة إلى استمرار انقطاع جميع الطرقات الواصلة بين مخيم خان الشيح والمناطق المجاورة باستثناء طريق (زاكية - خان الشيح).