اطلس- قالت مصادر في التيار السلفي الجهادي الأردني بان السجينة العراقية التي تم إعدامها مؤخرا ساجدة الريشاوي طلبت عدة مرات من السلطات الأردنية التعجيل بإعدامها بسبب المرض واليأس بعدما فشلت عدة محاولات لإخراجها من السجن من قبل شخصيات عشائرية عراقية.
والريشاوي أم لثلاثة أطفال تركتهم في العراق وحضرت للمشاركة في تفجيرات الفنادق بعمان هي وزوجها بأمر من قائد تنظيم القاعدة في العراق الراحل أبو مصعب الزرقاوي .
وحسب المعلومات كانت الريشاوي قد وصلت إلى حالة متقدمة من اليأس والإحباط ووقعت على رسائل تطالب بالإسراع في إعدامها.
وحينما تم اعدام الريشاوي وُجه اليها سؤال حول وصيتها لم تجب وصمتت حيث لم تبادر لترك وصيّة أو سلام، غير أن القاضي أعاد السؤال عليها حول ما إذا كانت تريد إيصال ما تبقى لديها من أموال لذويها فردت قائلة "نعم".