اطلس- وصف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد اتفاقية الغاز الموقعة مؤخرًا بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" بالمخجلة والمهينة.
وأوضح خالد في تصريحٍ له على صفحته في "تويتر" الأربعاء أن الاتفاقية وُقعت من خلف ظهر الرأي العام الفلسطيني أي في الظلام كما أنها وقعت دون أن تطرح على أي مستوى سياسي فلسطيني تشريعي.
وقال إن رئيس الوزراء رامي الحمد الله قد بشرنا ووعدنا قبل أيام بأن دولة فلسطين سوف تصبح بعد ثلاث سنوات دولة منتجة ومصدرة للغاز الطبيعي
وكانت السلطة الفلسطينية وقعت مع "إسرائيل" مطلع العام الجاري اتفاقية لمدة 20 سنة لاستيراد 4.75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي بقيمة تتجاوز تكلفتها 1.2 مليار دولار.
وقال مستنكرًا: "نحن نتوجه للمجتمع الدولي للتدخل والاعتراف بدولة فلسطين وتحديد سقف زمني لنهاية الاحتلال لا يتجاوز العامين وليس 20 عامًا".
وأشار إلى أن الاتفاقية التي تقضي بإمداد محطة توليد كهرباء جنين بالغاز الطبيعي خلال سنوات الاتفاقية، لتوليد الطاقة لمناطق شمال الضفة الغربية تفتح الباب أمام إحدى الشركات الإسرائيلية المصدرة للغاز لتصبح مالكة لنسبة معينة من أسهم المحطة الفلسطينية.