وقال بدران في بيان صحفي إن حماس تدرك تعقيدات الوضع في الضفة الغربية وتشابك الحملات الأمنية بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي، لكنها تراهن على جهود الخيرين لإنهاء هذه الحالة الشاذة عن تقاليد الشعب الفلسطيني النضالية وأعرافه الوطنية.
وبارك بدران دعوات رفض الاستجابة للاستدعاءات السياسية وتجنب الاعتقال السياسي، واعتبرها خطوة متقدمة في مواجهة هذا النهج التدميري للنسيج الوطني.
وشدد على أن الاعتقال السياسي في الضفة الغربية يتركز على حماس لكنه لا يقتصر عليها، مبينا أن المطلوب هو محاربة كل ما هو وطني وملاحقة كل من يقاوم الاحتلال كخلاصة لاتفاقية أوسلو.
ورحب بدران بحملة "أبو الاعتقال السياسي" التي أطلقها ناشطون فلسطينيون الأسبوع الماضي، مشيرا إلى ضرورة أن يأخذ الكل الفلسطيني دوره في مسيرة وطنية لإنهاء ملف الاعتقالات السياسية وإلى الأبد.
وكان تجمع شباب الضفة الغربية أطلق قبل أسبوع حملة لرفض الاستدعاءات والاعتقالات السياسية تحت شعار "أبو.. الاعتقال السياسي" وذلك في ظل تصاعد الاعتقالات والاستدعاءات السياسية لأمن السلطة الفلسطينية مؤخرا.
وذكر بيان لتجمع شباب الضفة أن الحملة تهدف لإعادة تسليط الضوء على أهم انتهاكات حقوق الإنسان في محافظات الضفة الغربية، وأبرزها الاعتقال والاستدعاء السياسي والتعذيب ورفض تطبيق قرارات القضاء، وتواصل ظاهرة سرقة ومصادرة الأموال والممتلكات الخاصة.