اطلس- ردت عائلة القائد العام لكتائب القسام في الضفة المحتلة الأسير إبراهيم حامد على الفيلم التمثيلي الذي تعده وسائل إعلام إسرائيلية عنه، والذي يتحدث عن محاولات "إسرائيل" المضنية في الوصول إليه.
وقالت العائلة في تصريح وصل "صفا" نسخة عنه إن الفيلم الإسرائيلي بكل المقاييس الفنية ضعيف وغير مقنع ولا يرقى لمستوى شخصية كشخصية ابراهيم حامد.
وأشارت إلى أن "فيلم كاتبه وممثليه ومخرجه صهاينة.. فماذا نتوقع منهم غير تزييف الحقائق بما يخدم خططهم وأفكارهم الحاقدة"، مبينة أن فترة مطاردة زوجها استمرت من عام 1998 وحتى تاريخ اعتقاله في 2006.
وذكرت أن "الكاتب الإسرائيلي ضاع سيناريو لطالما تمناه العدو بأن يضعف حامد خلال مطاردته لأي سبب ليسهل اعتقاله.. وهذا لم يحدث، بل كان مثالاً للصبر والثبات والحنكة في التعامل مع ظروفه برغم ما صنعه العدو بعائلته".
وأكملت "أم علي" في البيان: "زوجي خلال فترة مطاردته كان ملاحقاً من الشاباك وكان التفتيش دائمًا ومستمراً بشكل يومي لبيتنا وبيت أهلي وبيوت اخوة زوجي في كافة أحوال الطقس وحتى بيوت أهل البلدة، وكان يتم توقيف شباب البلدة من عائلة حامد على الحواجز والمعابر".
وتابعت: "تعرضت للاعتقال وأبعدت الى الأردن تاركة خلفي طفلي ولا يسمح لي دخول فلسطين، فيما اعتقل أخي وأبعد إلى الأردن وثلاثة من أخوة زوجي وعلى فترات متباعدة".
وبينت زوجة الأسير القائد أن "الاحتلال منع أهل زوجها لسنوات من مغادرة الضفة المحتلة كجزء من الخوف والجبن والتوتر الذي وصل لها الشاباك بخلاف ما يحاول ترويجه في الفيلم".
ولفتت إلى أن القائد حماد تعرض لمحاولة اغتيال في 2003/12 استشهد خلالها ثلاثة من قادة القسام في الضفة وهم صالح التلاحمة، وحسنين رمانه، وسيد الشيخ قاسم، فيما نجا هو من بينهم.
وأوضحت العائلة في بيانها أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منزلها في بلدة سلواد 2003/11/5 أثناء فترة اعتقال زوجة الأسير حامد بينما كان أطفالها في رعاية أهلها.
وبدأت شركة البث التلفزيوني الإسرائيلية "YES" مؤخراً ببث فلم الأكشن والإثارة "فوضى" والذي يتحدث عن محاولات "إسرائيل" المضنية في الوصول للمطلوب رقم واحد لها إبراهيم حامد.
وطاردت قوات الاحتلال القائد حامد لثماني سنوات إلى أن اعتقلته يوم الثلاثاء 23/5/2006م في رام الله مقابل منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس