اطلس- هدد خمسة أسرى حركة الجهاد الإسلامي المعزولين في سجن "إيشل" الإسرائيلي اليوم الخميس، بإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام الأسبوع المقبل إن لم تلتزم إدارة مصلحة السجون بإنهاء عزلهم الانفرادي.
وذكرت مؤسسة "مهجة القدس" أن مصلحة سجون الاحتلال عزلت الأسرى الخمسة منذ يونيو الماضي أثناء تواجدهم في سجن "شطة" بزعم مشاركتهم في إعداد نفق داخل السجن.
وكان أحد مطالب أسرى الجهاد في إضرابهم في شهر ديسمبر الماضي هو إنهاء عزل أسرى الحركة، ورغم أن الإدارة أنهت عزل عدد منهم إلا أنها مازالت تماطل بإنهاء عزل باقي الأسرى.
إلى ذلك كد الأسرى في سجن "إيشل" أن قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت قسم 11 في السجن وقامت بتفتيش غرفتين من القسم تفتيشاً دقيقاً استمر لعدة ساعات بحسب رسالة وصلت "مهجة القدس" نسخة عنها.
وذكر الأسرى في السجن أن إدارة السجن فرض عقوبات جديدة على جزء من الأسرى المتواجدين في قسم 11 بالسجن.
وأوضح الأسرى أن العقوبات تمثلت في سحب الأدوات الكهربائية والمنع من زيارات الأهالي وغرامات مالية تم فرضها على الأسرى المحكومين ومنعهم من ممارسة الرياضة أو الخروج للفورة.
في سياق قريب قال نادي الأسير أن إدارة سجن "ريمون" عزلت الأسير عامر البركة، وهو من أسرى حركة فتح لتضامنه مع أسرى حركة الجهاد الإسلامي ورفضه الوقوف على العدد.
وكان الاحتلال نقل عدداً من أسرى حركة الجهاد من سجن "ريمون" إلى عزل سجن "أيلا" الجنائي، وفرض عليهم غرامات مالية، لاحتجاجهم على عمليات النقل التعسفية التي تجريها إدارة مصلحة السجون بحق قيادات في الحركة الأسيرة، إضافة إلى الإجراءات القمعية التي جاءت رداً على هذا الاحتجاج.