اطلس- قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة الناصرة الأربعاء رفض استئناف الأسير محمد عنبتاوي المتهم بقتل الجندي "أولج شايحط" وإبقاء حكمه بالسجن المؤبد و 15عامًا
وكانت المحكمة العليا أعادت فتح ملف الأسير عنبتاوي بعد مرور عشر سنوات على القضية حيث تم الحكم عليه آنذاك بالسجن المؤبد بتهمة القتل.
وجاء قرار إعادة فتح ملف القضية بعد أن تم تقديم استئناف إلى المحكمة العليا في القدس المحتلة في العام 2011 والتي أعادت الملف القضية إلى المحكمة المركزية بسبب عدم استكمال ومناقشة ملخصات القضية في حينه.
وحضر المحكمة العشرات من أهالي قرية كفر كنا وعائلة الأسير ومندوبون من مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني ومؤسسة ميزان .
من جانبها، عبرت عائلة الأسير عنبتاوي عن غضبها وتذمرها بسبب هذا القرار، التي اعتبرته ظالمًا حيث أكدوا أن ابنهم بريء من تهمة القتل التي وجهت إليه، ويجب أن يتم تخفيف حكمه.
بدوره، أكد محامي الدفاع أفيغدور فيلدمان على عدم تفاجئه بالقرار، قائلاً "إن الدفاع سيتوجه الى المحكمة العليا وهناك سيتم النظر بشكل جدي في القضية".
يذكر أن عنبتاوي متهم بقتل الجندي الاسرائيلي اوليغ شايحط في تموز 2003 في مفرق بيت ريمون عندما كان في طريقه من القاعدة العسكرية التي كان يخدم بها عائدًا إلى بيته في الناصرة العليا، حيث اختفت آثاره لأسبوع وعثر على جثته مدفونة في كرم زيتون قريبا من كفر كنا.