اطلس- أعلن فريق العمل الموحد في الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي وأعضاء مجلسي شورى نفحة وريمون الأربعاء التوصل لاتفاق مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي ينهي العقوبات التي فرضت مؤخرًا على الأسرى.
ووفق مؤسسة "مهجة القدس" المعنية بشئون الأسرى، فإنه وبعد لقاءات يومية ولساعات طويلة من المفاوضات الصعبة والشاقة عقدت جلسة حاسمة أمس بين وفد حركة الجهاد وبين فريق إدارة مصلحة السجون وعضو ممثل عن الشاباك في سجن ريمون أسفرت عن إبرام الاتفاق.
وأوضحت أن الاتفاق يوقف سياسة نقل القيادة التنظيمية للحركة الأسيرة بشكل عام، ويعيد جميع المعزولين إلى غرفهم في ريمون، ويرفع كافة العقوبات عن أسرى حركة الجهاد الإسلامي بشكل كامل؛ والتي تم فرضها في أعقاب نقل الأسير القائد زيد بسيسي.
وأكدت أن الاتفاق يحسّن ظروف الأسير حمزة أبو صواوين- الذي هاجم أحد ضباط مصلحة السجون- مع العمل على إبقائه في سجن نفحة.
وطمأن فريق العمل الموحدة الفلسطينيين على صحة الأسير أبو صواوين، مضيفًا أنه "بخير وصحته جيدة ومعنوياته عالية وهامته مرفوعة، وتمت زيارته من قبلنا وأدخل له مجموعة من اللوازم والاغراض".
وأشار الفريق إلى دخول الأسير زيد بسيسي ووفد الجهاد إلى سجن ريمون "رغم أنف المانعين والحاقدين وسيكون بين إخوانه قريباً بإذن الله"، مؤكدًا أن عودة القيادة التنظيمية والشورية لممارسة عملها المعتاد.
وثمّن الفريق جميع من وقف مع الأسرى في معركتهم داخل السجون الإسرائيلية.