اطلس-إعداد القاضي فوّاز ابراهيم نزار عطية

رئيس دائرة التفتيش القضائي والمكتب الفني

اطلس-تلقيت دعوة من مدرسة بنات بديا الأساسية العليا ، لحضور انتخابات البرلمان الطلابي ،كوني أحد أعضاء مجلس الأمهات ،  بصراحة لم أهتم في البداية للحضور ، على أساس أنها إحدى الفعاليات العادية التي تنظمها المدرسة ، ناهيك عن الارتباط بالدوام ، ولكن صادف الأمر أنني كنت في يوم إجازة ، فذهبت .

اطلس-ينظر البعض الى ان الانتخابات أنها (الحل السحري) و( المسيح السياسي) الذي سيخرج البلاد من عنق الزجاجة,ويفتح لها ابواب المجتمع الدولي ويعزز الديمقراطية والشفافية ويبني نظاما سياسيا مستقرا وقويا.

اطلس-إستكمالاً لمقالي" مرحلة جديدة بدأت" الذي نشرته الأسبوع الماضي وما رافقه من نقاشات عامة مع عدد من وسائل الإعلام المحلية أبرزها صوت فلسطين، ونقاشات خاصة مع عدد من الشخصيات السياسية، أكتب هذا المقال في محاولة لرصد أين نحن الآن من المرحلة؟ أفضل وصف لحالتنا اليوم هو بأننا وصلنا مرحلة المخاض.

اطلس-  مع اعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الأمم المتحدة أنه سيدعو لانتخابات عامة فور عودته لأرض الوطن، تبرز مرة أخرى تحديات ومعيقات اجراء الانتخابات؛ بداية بحكومة الاحتلال

اطلس-نحن لا نعيش في خيال، نحن نعيش في ظل سلطة فلسطينية بحكومة تستهدف ما تبقى من انسان ووجود فلسطيني .

اطلس- عندما يصدح صوت الاذان الصادر من المسجد الأقصى وتقرع أجراس القيامة وتدب الحياة الفلسطينية في شوارع القدس وبلدتها القديمة وينتشر الباعة المتجولون في الشوارع والازقة رغم ملاحقة بلدية الاحتلال لهم تتعزز قناعتي المستندة

اطلس-  مشكورة الحكومة الأردنية لما عملته بالسماح للمقدسين أن يجددوا جوازات سفرهم في القدس الأمر الذي وفرعليهم صعوبة وتكاليف ومعاناة الوصول إلى عمان وانتظار تجديد الجوازات في العاصمة الأردنية. أيضاً مشكورة حكومة محمد اشتية للقائها نشطاء حملة الكرامة الذين نجحوا في إجبار الاحتلال إبقاء جسر الملك حسين مفتوحاً على مدار 24 ساعة.

اطلس-الأحزاب العربية في الداخل وجودها ساهم في خلق وعي كبير  لشعبنا في الداخل المحتل، وكان له الدور الهام في منع تذويب الهوية الفلسطينية ومعالجة الكثير من المشاكل للسكان الفلسطينين، ودورهم محل تقدير دوما بحكم الامر الواقع.

اطلس- ما زال الطفل البريء الذي في داخلي يرفض الاستسلام ... ما زال يحذوه الامل ... ما زالت عيناه لا تدمع ... وما زال يصر على التحدي وهو يقول لي اخرس كيف تعيش بدون احلام ؟؟؟!!! وحينما ارفض الانصياع له يوقظني من سباتي، واذا استمرت في العناد يعاند هو ايضا 

اطلس-21 أيلول/سبتمبر هو اليوم الدولي للسلام. ونأمل أن نتمكن في يوم من الأيام من الاحتفال باتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكن في غضون ذلك، يجب ألا يغيب عن بالنا الحاجة إلى مواصلة السير في ذلك الاتجاه. ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن السلام ممكن، ولكن التوجهات الحالية تدفع به بعيداً عنا أكثر من أي وقت مضى. إننا نرى حل الدولتين يجري تفكيكه قطعة قطعة، يوما بعد يوم.

اطلس- مع بداية تسعينيات القرن الماضي ؛ توالد زلزالان ، وقعا فَأنتجا زلزالاً ثالثاً، الأوّلان هما : زلزال انهيار الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية، وما يعنيه ذلك دولياً