اطلس- "ألاقي زيك فين يا علي"
لم يتسن لي حضور مسرحية "ألاقي زيك فين يا علي" لأسباب أشغلتني عن ذلك، وبقيت أحاول أن أجد الفرصة لحضورها، فقد سمعت عنها الكثير، ووددت لو حضرتها. "وبيوم من الأيام" سمعتها من خلال إذاعة 24 اف ام، وأعادت لي ذكريات المسرحيات الإذاعية، وسرحت في مخيلتي متصورا الشخصيات وطريقة كلامها ولبسها ومشيتها، وصنعت لنفسي منها صوراً وخيالاً، ربما تكون غير تلك التي أرادتها صاحبة العمل رائدة طه.
غثيان
كثيرا ما أصاب بالغثيان ما يستدعي أن أتوجه لاستشارة طبيب. وبعد إجراء الكثير من الفحوص تبين أنني لا أعاني من أي مرض عضوي، بل الأمر لا يتعدى النفسي. فالشعور بالغثيان له مصادره المختلفة. فكلما رأيت مخالفاً للقانون اشعر بالغثيان، وكلما تحدث احدهم في السياسة اشعر بالغثيان، وعندما تأتي سيرة الديمقراطية وحقوق الإنسان اشعر بالغثيان، وعندما استمع الى قصص الناس وما يحدث معهم من استغلال لظروفهم اشعر بالغثيان، وعندما اسمع عن المصالحة تكون قمة الغثيان، وأظن انه من الأفضل أن أتوقف عن سرد ما يشعرني بالغثيان حتى لا تصاب انت بالقرف!
"بالانجلش"
وأنا أتصفح الجريدة، مررت بمجموعة من الأسئلة "النموذجية" للغة الانجليزية لامتحان الثانوية العامة. فعدا الأخطاء الإملائية التي قد تكون بسبب الطباعة، وجدت أن مستوى الامتحان متدنٍ ويحتوى على أسئلة يستطيع طفل في الصف الخامس أن يجيب عنها إذا ما كان يدرس الانجليزية من الصف الأول. الطالب (الصيغة تشمل المؤنث) سواء كان في مدرسة خاصة أو حكومية، يبقى طالباً وبإمكانه استيعاب اللغة حتى لو كانت صينية إذا ما توفر المنهاج الصحيح. فلست مع القول إن المدارس الخاصة افضل من المدارس الحكومية في تدريس الانجليزية، أو إن مدرسيها في المدارس الخاصة افضل من نظرائهم في المدارس الحكومية، بل العلة الأساسية في المنهاج. فلو أتينا بطالب في الصف الأول من مدرسة حكومية ووضعناه في مدرسة خاصة، فان لديه نفس المهارة والقدرة على استيعاب اللغة. اترك الأمر لأصحاب الشأن أن يقولوا قولهم!
ما وراء الخبز!
كتب احد القراء "اتصلت فيي زوجتي قبل شوي بدها خبز، فقفز سؤال إلى ذهني مباشرة، مش عارف ليش في هذا الوقت، في الثاني عشر من شهر شباط الماضي (2017) قررت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، تحديد سعر كيلوغرام الخبز المنتج من دقيق القمح الأبيض للمستهلك، بثلاثة شواكل ونصف الشيكل فقط لا غير. هل تابعت الوزيرة والوزارة مدى التزام المخابز بهذا السعر؟ لا اعتقد ذلك، أنا شخصيا ما زلت اشتري كيلو الخبز بأربعة شواكل من عدة مخابز وليس من مخبز واحد، وعلشان أضحك على حالي وما أدخل بجدل عقيم بيني وبين صاحب المخبز طلبت ربطة بخمسة شيكل، بعرفش اذا بتعتبر هاي شطارة أم لا؟"
لو كنت مسؤولاً
لو كنت صحافياً فأنا مسؤول عمّا اكتب وأبث، ولدي مسؤولية اجتماعية وبالتالي لكنت حريصاً على نقل الحقيقة كما هي دون تجميل او تشويه، ولكنت نزيهاً مع جمهوري، والنزاهة لا تقتصر على شفافية المعلومة، ولكن أيضاً على عدم سرقة او انتحال أعمال الغير ونسبها لي، ولما كان عملي مأجوراً لجهة معينة سياسية او فصائلية او اقتصادية.
الشاطر أنا
وحظك يا ابو الحظوظ! ما تستعجلوا ما ربحت شي، بس والله ع الطريق ان شاء الله. لأني على ما يبدو، على ما يبدو، وان بعض الظن اثم، اني اكتشفت بشطارتي كيف الناس بتربح. يعني طول عمري بكشط وما بربح، بسحب يانصيب وما بربح، وع زمن اللوتو فتيت لاستويت وما ربحت، وهالايام رسالة ورا رسالة وشكلي مش راح اربح، وحسابات وفتحنا في البنوك والله وكيلك الحظ لما بشوف اسمي ببعد عنه. يعني شو السر اللي بخلي ناس تربح وناس ما تربح. وشو بيضمن لي انه عملية الاختيار فيها شفافية، وبعرفني اذا فلان اللي ربح في مصلحة معينة بتربطه مع حد اللي اله علاقة من بعيد بالموضوع. ما بدي اياكم تفهموني غلط، بس الشاطر دائماً عنده اسئلة، وممكن الشطارة ما تروح خسارة، اذا ليوم شفتوا صورتي في الجريدة ربحان، ما تشكّو في الامر، انا شاطر وبستحق!