وقبل أسبوعين توصلت حكومة طرابلس لاتفاق مع المحتجين في شرق ليبيا المضطرب لإنهاء احتلالهم لأربعة مرافئ نفطية، مما أوقف صادرات النفط الضرورية.

وقال المرغني إن ميناء الحريقة الذي يقع في طبرق في أقصى الشرق هو الوحيد الذي سيستأنف عملياته بسبب مشاكل فنية في الزويتينة.

وأضاف في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون من مدينة بنغازي في شرق ليبيا إن أضرارا لحقت بميناء الزويتينة نتيجة إغلاقه لفترة طويلة.

ولم يحدد موعدا لاستئناف صادرات النفط من المرفأ الذي تبلغ طاقته 70 ألف برميل يوميا. وقال إن المحادثات لإعادة فتح مينائي رأس لانوف والسدرة لن تبدأ إلا بعد إعادة تشغيل ميناء الزويتينة.

وتحتاج الحكومة الليبية بشدة إلى زيادة صادرات النفط، لأن عائداته هي المصدر الرئيسي للدخل والتمويل اللازم لواردات الغذاء مثل القمح.

ولم يستطع البرلمان إقرار الميزانية لعام 2014 بسبب انخفاض إنتاج النفط إلى 200 ألف برميل يومياً بعد أن كان 1.4 مليون برميل يوميا الصيف الماضي حين بدأت موجة احتجاجات.