الكاتب: زهران أبو قبيطة
الشعب الفلسطيني بكل فسيفسائه ورغم الخلافات الفكرية والسياسية يلتقي حول الجوهر (القضية الفلسطينية) من اجلها نختلف وعليها نلتقي والكل يقر ان الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني سببه الانجازات السياسية والحصول على دولة غير عضو من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن ذلك التاريخ الوضع المالي سيف مسلط على رقاب الشعب الفلسطيني وعلى راسهم الموظفون العموميون الذين يتجاوز عددهم 160 الف موظف ولقد جرت العادة في ظل هذا الحصار تستدين الدولة من البنوك للتخفيف على الموظفين.
ان الموظف وصل الى حد الجوع وهو يقنع نفسة ان الوضع المالي للسلطة صعب للغاية، بسبب الحصار العربي الظالم ويقول لكل شيء ثمن، ومن اراد الحرية والانعتاق علية ان يضحي، وهناك سؤال عصي على الاجابة، يسأله الموظف لنفسة وللراسخين في العلم، لماذا السلطة تدفع سلفة عن شهر كانون اول وليس تكملة راتب شهر تشرين ثاني ؟ وهل هذا لمصلحة الموظف ام لمصحة البنك؟ ان الجواب يملكه معالي وزير المالية.
والسادة مدراء البنوك، ونحن لا نملك اجابة حتى لو كنا دارسين علوم مصرفية، في كل شيء نعرف ما عدا المال، لان جميع موظفين الموازنة اذا ما انتظم الراتب في العشرين من الشهر لم يبقى منها شيء ونحن لا نطالب بالراتب لتوفيره في البنك فقط ولكن نطالب بتوفير الحد الادنى من المستلزمات البيتية للعائلة وتوفير لقمة العيش الكريم لأطفالنا.
وان الموظف وهب نفسة للوطن وخدمة المواطن وهذا واجب اتجاه دولتنا الفتية ولن نلتفت للسفاسف، ونريد من معالي وزير المالية الرد على سؤالنا من اجل اقناع البقال والخضري ومن نستدين منه.